إن أغلب إنتاج موقع ويب توب من المواقع الإلكترونية هو للعرب الساكنين في أوربا وهذا أمر طبيعي وبديهي حدوثه .
فالموضوع ليس مرتبطاً فقط بلغة التخاطب التي يتم التفاهم بها، فزبائننا يتقنون لغات البلدان التي يسكنون فيها بشكل تام .
حتى إذا التقيت بمواطن صيني فسوف تجدون طريقة للتواصل كالكلام بالإنجليزية مثلاً أو التواصل بالإشارات أو طرق عديدة ممكنة .
ولكن هذا التواصل مع هذا الصيني سوف يكون محدوداً لأن كل منكما سوف يفهم كلام الآخر ولكن ليس طريقة تفكير الآخر .
لماذا العرب في أوربا يفضلون موقع ويب توب ؟
لاحظنا هذا الاتجاه من قبل العرب المقيمين هنا في أوربا لتصميم مواقعهم الإلكترونية الخاصة لدينا في شركة ويب توب .
وهذا ليس مجرد صدفة عبثية أو مجرد تصرف عنصري، بل هو أمر منطقي يرتكز على أسباب كثيرة تجعله يحدث .
أسباب (حضارية تواصلية) :

إن السبب الرئيسي لهذا التفضيل أن المطلوب لإنجاز العمل ليس مجرد (ترجمة) أقوال وكلمات، بل (تفاهم) ينتج فهماً مشتركاً .
لهذا فالمطلوب ليس ترجمة أقوال وحسب، بل أن تفهم الشركة طريقة تفكيرك لتتمكن من إنتاج موقع يناسبك تماماً .
فالخلفية الثقافية الحضارية المشتركة بيننا نحن العرب تتيح لنا أن نفهم بعضنا البعض أكثر من أي أحدٍ غير عربي .
وكل واحد منا حتماً لمس هذا في حياته اليومية هنا في أوربا : لا يفهم على العرب سوى العرب .
أسباب اقتصادية أيضاً :
إن الدافع الأكبر الذي دفع بنا إلى المجيء إلى أوربا هو تحسين حياتنا والانطلاق بها إلى مستويات أعلى وأفضل .
لذلك فمن الطبيعي أن يعني لنا التوفير في النفقات أكثر مما يعني لبقية مواطني دول أوربا التي نقيم فيها .
لذلك فإن موقع ويب توب يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ويقدم خدماته بأسعار منافسة لبقية مصممي المواقع الإلكترونية الأوربيين .
وهكذا يتمكن أصحاب الفعاليات المختلفة من العرب القاطنين في مختلف دول أوربا من توسيع مصالحهم ومواكبة متطلبات العصر .
وذلك عبر اقتناء موقع إلكتروني يقوم بإشهار أعمالهم وتسويقها وإيصالها إلى الزبائن دون أن يكلفهم ذلك مبالغ كبيرة .
ألا يؤثر ذلك على الوصول إلى المتلقي الأوربي ؟
إن كل الكادر التقني العامل في شركتنا ويب توب هو من العرب المقيمين في دول أوربا منذ فترة طويلة .
وهكذا فإن كل واحد منا تمكن من استيعاب الذهنية الأوربية وطريقتهم في التفكير والتفاعل مع المحيط من حولهم .
وفي نفس الوقت يبقى داخلنا الذهنية العربية الأصيلة رغم استيعابنا لهم وللمحيط الذي من حولنا والذي نعيش فيه .
وهذا يجعل منا جسراً حضارياً مهماً يمكنه التعامل بسهولة ويسر مع كل من الطرفين بشكل جيد ومنتج ونافع .
لذلك فإن تصميمنا للمواقع الإلكترونية ينتج عن كوننا هذا الجسر الحضاري ويمكنه التفاهم مع كل من العربي والأوربي بسهولة .
وختاماً نقول :
يمكنك أن تبحث وتفتش في الشركات التي تقدم لك خدمة إنشاء المواقع الإلكترونية ونحن نشجعك على ذلك .
وفي نفس الوقت كلنا ثقة أنك لن تجد ما يناسبك في أي مكان آخر أكثر (أو حتى مثل) ما نقدمه نحن .
فنحن نقدم أكثر التقنيات تقدماً بأرخص الأسعار، والأهم من ذلك : لا يفهم على العرب إلا العرب .